المناخ العام لهذه السنة:
أفضل من السنتين الماضيين
ابتداءً من شهر نيسان (أبريل)، تهدأ الأحوال فتعرف فترة من الهدنة في حياتك، يترك كوكب (مارس) برجك ويأخذ معه المخاطر والانفعالات، قد تجد حلولاً لمشاكلك وتنطلق بحيوية مضاعفة، رويداً رويداً تعاود السيطرة على الأحداث، وتسير بخطىً ثابتة نحو إنجاز بعض الأعمال والتوقيع على عقود أو الارتباط بعمل جديد، تبصر مشاريع عديدة النور ويكون لإشراقك الشخصي أثر في ترك انطباع جيد، أينما حللت، قد تتحمل مسؤوليات جديدة أو تلعب دوراً مهنياً مهماً، بالإضافة إلى ذلك، ترى بوضوح الأساليب الواجب اعتمادها في العمل، تخطط وتستبق القرارات، يمكنك الاعتماد على إعجاب الناس النافذين بك، ما يبشّر برقية أو بعلاوة على التراب أو بمنح ومكافآت.
تقدم الملاحظات الصائبة والمفيدة وتكون أفكارك مميزة، يتلقى الآخرون هذه الملاحظات بإيجابية، تشعر أنك تحررت من بعض القيود وأن الظروف تخدم مصالحك أكثر من السابق، تستعين بالماضي لبناء المستقبل وتسترجع الخبرات السابقة، كي لا تعاود ارتكاب الأخطاء.
يعدك النصف الثاني من السنة بأيام جيدة ومنتجة، حيث تستعيد التفاؤل ويحالفك الحظ لشق طريقك، قد يميز هذه السنة بمفاوضات سرية واجتماعات تساهم في نجاحك من الأفضل ألا تسلّط الضوء على قضاياك، بل أن تعمل بتكتّم شديد حتى تتيح أمامك فرصاً استثنائية للنجاح، قد تتسلّق الأدراج المهنية وتتبوّأ مركزاً أو منصباً إدارياً، تلاقي الاحترام والتقدير ويعترف الآخرون بكفاءتك، تعزز اتصالاتك وتحسن استعمال فن الترويج، وتدرك أهمية المناسبات الاجتماعية، لتعزيز بعض الأعمال.
رغم هذه الإيجابيات ينصحك الفلك باعتماد الهدوء، ويحذّرك من المغالطات والتضليل والأوهام، كُنْ واعياً لكل التفاصيل وثابر على أهدافك، حتى تلاقي الثمار، قد تنقلب بعض الظروف لمصلحتك في الشهر الأخير من السنة!
الحب:
الرياح العاطفية متقلّبة
قد يدعم كوكب (فينوس) قدرك العاطفي في بداية السنة ، إلا أن الفل كي تحدث عن بعض البلبلة وسوء التفاهم وخطر القطيعة أو إعادة النظر ببعض الارتباطات، مع احتمال حصول صدام، على أثر انقلاب في الأوضاع أو بعاد قسري، قد تنطفئ شعلة الحب، يا عزيزي، أو تستهويك علاقة جديدة وتختلط عليك الأمور، أو تميل أنت الرجل الجوزاء، إلى المغامرات العابرة والقصيرة المدى خوفاً من فقدان استقلاليتك، وقد تراهن على علاقة تحترم هذه الحرية ولا تسبب ضغطاً بالارتباط. أما المرأة الجوزاء فتعيش تردداً أمام عرض مغرٍ، ولكن من شخص متقدم في السن، فتعيش بعض التساؤلات وتعطي وقتاً للاختبار، قبل حسم الأمور.
قد تتراجع الأمور ويحوم خطر المواجهات والاحتكاكات، فـ (فينوس) في برج الحوت، يشكل مربعاً مع برجك ويعكر مزاجك، وقد يخلق المتاعب أو التراجع في بعض الأوضاع، كأن تتخلى عن وعد أو تفاجأ بقرارات سلبية تخص بعض العلاقات أو تعيد الحساب لبعض الخيارات، تضطر ربما إلى الدفاع عن نفسك ضد تأثير سيّئ لبعض الصداقات، كذلك تعالج بعض الأزمات العائلية قبل تفاقمها، ليكون هذه السنة حافلتا بالانفعالات الشديدة والتقلبات المباغتة والقرارات التي تفرض نفسها.
مهنيا
الأوضاع إلى تحسّن
مازالت الأفلاك تسلّط الضوء على الشأن المهني والمالي، تواصل ما بدأته السنة الماضية وتمارس مهارتك بشكل ملفت، وإذا كنت من رجال الأعمال فتعرف أرباحاً باستثمارك في مجالات البناء والرياضة والشؤون العسكرية، يقوى نفوذك كما حماستك وتكون الفترة الأفضل للمفاوضات والمبادرات، إذ تتمتع بحجج هائلة وتتوصل إلى الحصول على ما ترغب، تجازف واثقاً من نفسك وتستفيد من اتصالات جيدة وواسعة ومن مناسبات اجتماعية، ومن أسفار قد تقوم بها الآن لتعزيز أوضاعك، تسوّي، من جهة أخرى، مسألة قديمة طالت معاناتها وترضى ببعض التنازلات، إلا أن النتائج، وإن خيّبتك قليلاً، فهي أفضل من الوضع العالق الذي ساد سابقاً.
تتحسّن، الأحوال وترتفع المعنويات وتشعر بقوة أكبر من الماضي، يدعمك الحظ المطلق كما الوحي والإلهام وكذلك المخيّلة الخصبة، التي تجد الحلول المناسبة في أسرع وقت، قد تصطدم بالقوانين والأعراف وبعض الاعتبارات الاجتماعية، إلا أن كتصادف المساعدة والتمويل الضروريين عند الحاجة، أما إذا لجأت إلى الكتابة لشرح فكرة أو في عملية تأليف مثلاً، فتصادف النجاح الباهر.