كان هناك طفل في أحد الصفوف الابتدائية في قرية صغيرة نائية أسمه "خميس"
وكان هذا الطفل في منتهى الغباء و لا يفهم اي شيء اطلاقا
لا أحد من الطلاب أو المدرسات يحبه وكان مستوى علاماته متدني جدا
وكانت مدرسته "الهام" تصرخ في وجهه دائمًا
(هتجيبلي جلطه يا خميس!!!)
وفي أحد الأيام حضرت أمه الى المدرسة للسؤال عنه فأخبرتها المعلمة الهام انها لم ترى اغبى من ابنها طوال حياتها التعليمية و انه حالة ميئوس منها!!
لكن الام لم تستمع لها وقررت أن تترك البلدة وتغادر الى مدينة أخرى..
بعد عشرين عام دخلت المعلمة الهام المستشفى بسبب مشاكل في القلب وقرر الاطباء أنها بحاجة الى عملية قلب مفتوح
وبالفعل دخلت الى المستشفى وأجريت لها العملية ، العملية تكللت بالنجاح..
عندما افاقت الهام شاهدت طبيباً وسيماً يبتسم لها
ولأنها تحت تأثير المخدر لم تستطع الكلام ولكنها حاولت أن تشكره بيدها
.
.
أو على الاقل هذا ما أعتقده..
الطبيب ركز أكثر في وجه الهام الذي أخذ يكتسي باللون الأزرق الداكن و بدات تختنق
والهام تشير بيدها وشفتاها تحاولان النطق ولكن بدون فائدة..
الطبيب يحاول جاهداً ان يفهم ما تريده الهام
لكن دون جدوى
الى أن فارقت الحياة ...
.
.
.
الطبيب الذي وقف مذهولا من هول ما يحصل أمامه لم يعرف ما الذي يحصل ...
التفت الطبيب الى الخلف ليجد "خميس" عامل النظافة كان قد نزع فيشة الكهرباء عن جهاز الإنعاش ليضع فيشه المكنسة .....
.
.
.
.
اياكش كونت فاكر أن خميس بقي دكتور