[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تمكنت القوات العراقية من الجيش والشرطة الأسبوع الماضي من اعتقال خلية مؤلفة من سبعة أشخاص وصفتهم بانهم قادة بارزون في تنظيم ما يسمى بـ”دولة العراق الاسلامية”.
وقال مسؤولون امنيون، إن اعضاء الخلية متورطون في اغتيال النائب في مجلس النواب العراقي عيفان العيساوي، مضيفين أن لائحة الاتهام، تشمل أيضا تورط المعتقلين في اغتيال أحد القضاة واستهداف مدنيين ورجال أمن وتفجير مطعم شعبي في الفلوجة، وسلسة جرائم أخرى.
وقال اللواء هادي رزيج قائد شرطة الأنبار إن معلومات استخبارية وأمنية دقيقة، فضلا عن أخرى تقدم بها مواطنون قادت إلى اعتقال “أخطر خلية إرهابية”.
وجرت عملية مداهمة أماكن أعضاء الخلية عقب تعميم أسماء وأوصاف أعضاء الخلية على الدوريات الأمنية، بحسب رزيج.
واعترف المعتقلون أثناء التحقيقات باغتيال القاضي معروف الكبيسي، رئيس هيئة الاعاء العام في محكمة الفلوجة، وقتل عدد من عناصر الشرطة وتفجير عبوات ناسفة ولاصقة، حسبما ذكر العقيد ياسين الفراجي من قيادة عمليات الأنبار لموطني.
أما النقيب أحمد الدليمي مساعد أمر فوج التدخل السريع، فقال إن المعتقلين اعترفوا بتنفيذهم العديد من التفجيرات وعمليات القتل منها مهاجمة ثلاثة نقاط تفتيش للشرطة الاتحادية في الفلوجة وتفجير عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش وسط الرمادي.
وأضاف الدليمي أن” المعتقلين هم “من أبرز قادة وأمراء ما يعرف ’بتنظيم دولة العراق الإسلامية‘ ممن وردت أسماؤهم على قائمة المطلوبين للقضاء إذ قام عدد من المدنيين برفع دعاوى ضدهم”.
من ناحية أخرى، كشف الفراجي أن المعتقلين اعترفوا بوجود مخبأ للأسلحة في منطقة الشامية جنوب الفلوجة. وعثرت القوات الأمنية داخل المخبأ على 41 عبوة ناسفة و17 صاروخ كاتيوشا و11 صاروخ قاذفة ومدفع رشاش عدد إثنين وثلاثة منصات لإطلاق الصواريخ ومجموعة من الأسلاك التي تستخدم في تفجير العبوات”.
وتابع الفراجي”كما ضم المخبا سبعة بنادق كلاشنكوف وأربعة أحزمة ناسفة وملابس عسكرية وقناص عدد واحد وقداحات وأجهزة تفجير مع كمية من مادتي التي أن تي والسيفور شديدتي الانفجار وثلاثة صواريخ مضادة للطائرات ومبالغ مالية مزورة من العملة العراقية ومسدسات كاتمة للصوت عدد ثلاثة”.