صدى الحقيقة
قبل خمسة أيام ظهرت صفحة جديدة عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تحمل اسم “الرئيس الإلكتروني” وتهدف إلى إنشاء أول دولة إلكترونية عبر موقع التواصل.
وقال وائل سعد مؤسس الصفحة ورئيس الدولة الإلكترونية عن “مغامرته” الجديدة، ” أعلن أن الفكرة انطلقت عندما فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر.
حينها أنشأ وائل صفحة تحمل اسم “المرشح غير المحتمل لرئاسة الجمهورية” ساخراً من فكرة الانتخابات. ليؤكد أنه وجد الأداء عقب الانتخابات أسوأ بكثير من السابق، ما جعله يفكر في تأسيس دولة إلكترونية. وبالفعل بدأت الخطوات على اعتبار أنه فاز في الانتخابات التي كان فيها مرشحاً غير محتمل. ليلفت النظر إلى أن الدراسات تشير إلى وجود أكثر من 22 مليون مصري يقضون أوقاتهم على “فيسبوك”، ما يعني أن الدولة سيكون لها تأثير كبير، معتبرا أنها ستكون الأحدث بعد جنوب السودان.
وحول مؤسسات الدولة، أكد وائل سعد أنه سيتم تشكيل رئاسة للوزراء وكذلك كتابة الدستور الخاص بالدولة، موضحا أنه فيما بعد سيعين سفراء للدولة الافتراضية على مستوى العالم من أجل رعاية شؤون أعضاء الدولة في الخارج، كما أنه سيتم إطلاق قناة خاصة عبر موقع “You Tube” وكذلك موقع إلكتروني من أجل الدولة. وأكثر من ذلك، يفكر وائل بتوثيق التجربة في كتاب يشرح الفكرة ويتم طرحه في معرض الكتاب المقبل، على أن يذهب عائده المادي إلى الدولة وشؤونها. إلى ذلك، أكد وائل وجود حماس شديد من قبل المشاركين في الدولة عبر موقع التواصل الاجتماعي.
أما معيار اختيار الأسماء التي ستتولى المناصب في الدولة الإلكترونية، فسيحصر بالكفاءة والواقعية بحسب ما أكده وائل في تصريحاته. وأشار إلى أنهم يحلمون بأن تكون الشخصيات التي تتقلد المناصب ذات كفاءة من داخل المجتمع المصري، طارحاً أسماء مثل الدكتور عمرو حمزاوي إضافة إلى الإعلامي باسم يوسف، وكذلك الداعية الإسلامي عمرو خالد.
ولعل أبرز المواقف الكوميدية التي حدثت، تصريح أحد الأعضاء عن نيته الانقلاب على الرئيس، فضلاً عن تخوف البعض من أن يكون هناك دخل لجماعة الإخوان المسلمين بهذه الفكرة!.